يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الشيخ عبد الرشيد صوفي: لنجدد علاقتنا بالقرآن

بواسطة جزيرتــــــــــــــــــــــــي يوم القسم : 4 التعليقات



ليس بالأمر الهين أن تجد متسعاً من الوقت لدى الشيخ عبد الرشيد صوفي ليحدثك عن بيته وأهله، ومراحل تحصيله العلمي، والمحطات الكثيرة التي مر بها الشيخ المقرئ، الذي يكتظ جامعه بآلاف المصلين خلال شهر رمضان، وفي غير رمضان.

عندما تلج مجلس الشيخ عبد الرشيد صوفي تدرك تماماً أن أهل هذا البيت –بصغيرهم وكبيرهم– نذروا أنفسهم ووقتهم لتدارس القرآن الكريم، تعليماً وتدبراً وقراءة وتجويداً، فالمكان لا يكاد يخلو من سائل عن كيفية نطق كلمة أو آية بالرواية الفلانية، وآخر يستفسر عن الطريقة المثلى للحفظ والإلقاء والمد والإدغام والغنة وغيرها من علوم تجويد القرآن وتلاوته، التي أجادها الشيخ عبد الرشيد حتى صار اليوم من بين العلماء القلائل الذين يتقنون تلاوة كتاب الله بمختلف القراءات والروايات المعروفة.

زرنا الشيخ في مجلسه، وحدثنا عن طفولته، وبدايات تعلقه بكتاب الله، ومراحل تحصيله العلمي المختلفة، وكيف يرسخ في ابنائه حب كتاب الله وعلومه.

 

هلا حدثتنا عن الطفل عبد الرشيد، وكيف كانت البيئة التي ترعرع بها، ومتى حفظت القرآن الكريم؟

- اسمي عبد الرشيد بن علي بن عبد الرحمن، وغلب على الوالد لقب الشيخ ولقب بالصوفي أيضاً، فوالدي الشيخ علي صوفي، كان رحمه الله شيخاً وعالماً كبيراً في الصومال، ومؤسس مدرسة كبيرة، ويعتبر أول من أدخل علم التجويد والقراءات في تلك البلاد، فمنذ صغري ترعرعت على حب القرآن ودراسته، وكان أولى أمنياته وأكثر حرصه أن يتعلم أولاده القرآن والتجويد، وكان من فضل الله أن بدأت أنتظم في الحلقات وأنا لم أبلغ الحلم بعد، وأتذكر أنه كان يتركني أصلي أمامه في المحراب مما يدل على أني لم أبلغ بعد سن الأمر بالصلاة، وفي هذا السن ألزمني بحضور حلقات الدراسة في المسجد، وكانت حلقتين بعد العصر وبعد الفجر يختم في كل منهما جزءاً من المصحف، ولا تترك هذه الحلقات لا لعيد ولا مناسبة أخرى مهما كانت أهميتها، مما كان يسبب لنا ونحن صغار الكثير من الإزعاج والضيق.

وكلما انتهى المصحف بدأنا من جديد، بالإضافة لمدارسة الكتب الأخرى كالشاطبية للقراءات السبع، وهي قصيدة لامية أكثر من ألف بيت تدرس بشكل متواصل في المسجد، أما فيما يتعلق بحفظ القرآن حفظاً مركزاً، فكانت هناك مدارس ملحقة بالمسجد للتحفيظ، التحقت بإحداها وأنا صغير، وسبحان الله لكثرة سماعي للقرآن في المسجد وجدت نفسي حافظاً من غير أن أدري، وعندما بدأت أسمّع للوالد إذا بي أجمع الجزء من المصحف بدون حفظ مسبق، ولم يستغرق مني الحفظ المتقن أكثر من شهر، وهذا بفضل الحضور الدائم للحلقات، والسماع المستمر، فحتى لو لم يكن الشخص متنبهاً فلتكرار القرآن على مسامعه الكثير من الفائدة، وأنا كثيراً ما أؤيد أن نستمع للقرآن حتى لو لم يكن المرء منتبهاً، كانت هذه البداية، ولله الحمد البيئة الطيبة والصالحة التي عشت بها كانت معينة لي ولها الدور الأكبر في تعلقي بكتاب الله.

 

كيف كانت طبيعة التدريس وتعلم القرآن في ذلك الوقت، وأين أكملتم تعليمكم؟

- أتذكر أنه كان يسكن في مسجد الوالد طلبة قادمون من أقطار مختلفة، من بينهم من يواظب على حفظ القرآن ومنهم من يخشع ويبكي لمجرد سماعه، وأذكر أن أحدهم بكى ثلاثة أيام بلياليها، وربما يكون صفاء القلوب آنذاك سبباً من أسباب هذا الخشوع، وكان مما اتفق عليه أن الأمراض المستعصية في ذلك الحين يكفي أن يقرأ عليها القرآن ليشفى منها.

هذه الروحانيات والتعلم، وتزكية النفوس، لا يخلو منها درس من الدروس مهما كان موضوعه، حتى لو كان مثلاً عن النحو أو الصرف، نجد أن الشيخ يختمه بالتذكير والتزكية ووجوب العمل به. كانت هذه طريقته رحمه الله، وواصلنا المسيرة بعد أن كبرنا، حيث توليت بعد الوالد التدريس في الجامع، وإدارة حلق العلم الشرعي.

وبعد مرحلة الدراسة في المسجد التحقت بمعهد أزهري بالصومال، ووصلت إلى مرحلة الثانوية، وفي أوائل الثمانينيات سافرت إلى مصر بتوجيه من الوالد لاستكمال القراءات العشر، لأنه يدرِّس سبع قراءات بسنده وروايته، فقال لي: «اذهب واستكمل القراءات المتبقية»، فالتحقت بمعهد القراءات بالقاهرة في منطقة شبرا، وكان النظام التعليمي يوجب على الطالب أن يبدأ بدراسة التجويد لسنتين، ثم يدرس الشاطبية والدرة، ثم مرحلة القراءات العشر، ومجموع سنوات الدراسة في المعهد ثماني سنوات.

فلما أجرى لي المسؤولون امتحانا، أعفوني من المرحلة التمهيدية، وبدأت من بداية مرحلة تسمى: العالية، وكنت في ذلك الوقت شاباً يافعاً في حدود 18 سنة، ووفقني الله أنني بالإضافة للدراسة النظامية بالمعهد كنت أقرأ على بعض المشايخ، وكان من بينهم الشيخ محمد إسماعيل الهمداني، الذي تتلمذ عليه الكثير من القراء المشهورين كالحصري والطبلاوي، ومن العجيب أن الوالد رحمه الله له سند مصري أخذه عن شيخ يسمى محمد عطا رزق، وهذا الشيخ تلميذ الهمداني، فلما رجعت للوالد قلت له لقد فقتك سنداً.

بعد ذلك عدت للبلاد بعد مرض الوالد، وقمت بالتدريس بنفس المنوال الذي انتهجه الوالد، وعملت كذلك أستاذاً بجامعة الدراسات الإسلامية بمقديشو، قبل اندلاع الحروب الأهلية في بداية التسعينيات.

 

يتساءل كثيرون عن الطريقة المثلى لحفظ القرآن، خاصة اليوم مع تغير طبيعة الحياة، وتسارع وتيرتها؟

- القرآن في كل مكان وفي كل زمان يحتاج متعلمه للتفرغ، والذي يريد أن يتقن القرآن لا بد أن يتفرغ لهذه المهمة، وكانت الركيزة في تعلمنا لهذا الكتاب أن وقتنا كان مخصصاً بالكامل تقريباً للقرآن.

الأمر اليوم مختلف، حيث غلبت الدراسة الأكاديمية على دراسة القرآن، صحيح أن مراكز التحفيظ منتشرة، إلا أن الوقت المخصص لها قليل جداً، ولا يزيد غالبا عن ساعة أو ساعتين في اليوم، ويأتي إليها الطالب منهكاً بعد يوم طويل من الأنشطة الدراسية المكثفة في الفصول.

وأنا أنصح دائماً الإخوة الذين يشتكون من صعوبة الحفظ مع كل هذه الإمكانات التي توفرها الوزارة بوجوب أن يكون هناك تفرغ للقرآن، فمثلا لا مانع من أن يؤجل دخول الأطفال للمدرسة بسنة، كأن يدخلها بعمر السابعة، ويتفرغ في ذلك العام لدراسة القرآن، ليحصِّل قدراً من القرآن الكريم، وكذلك في أوقات الإجازات السنوية التي يجب أن تخصص لحفظ القرآن وتدارسه.

 

حدثنا عن بيتك، وأبنائك وطريقتك في تربيتهم وحضهم على السير في نهجكم؟

- الركيزة في البيت هي ربة البيت، فالأم لها دور كبير في تربية الأبناء، وأهم أمر في تنشئة الطفل أن يرى أهمية القرآن عند والديه، وأنهما يثمنان القرآن، ويفضلانه على غيره سواء بالتحفيز والتشجيع، أو الترغيب والمدارسة. فلا بأس بأن يحض الطفل على التفوق في الدراسة النظامية، ولكن أيضاً يجب أن نولي القرآن اهتماماً خاصاً، وأن نسعى لغرس حبه في نفوس النشء.

ومن تجربتي الخاصة التي عايشتها على يد الوالد رحمه الله، أننا كنا فوق العشرين من الإخوة من أمهات شتى، وكانت الطريقة الأولى للتقرب من الوالد هي بالاهتمام بالقرآن وحفظه وتجويده، وكلما أتقنت المزيد منه قربت من الوالد وحظيت برضاه، وكنت أحظى بهذه الحظوة، حتى أذكر أنه في إحدى المرات وأنا صغير رآني ألبس عمامته وهو مهاب الجانب ولا يجرؤ أي من إخوتي على الاقتراب من مقتنياته، لكنه عندما رآني ابتسم، وقال لي: «بفضل القرآن أنت تلبس ما تشاء من ملابسي». وكان يحفزنا على الحفظ ويعطينا جوائز وهدايا.

بعض الناس –مع الأسف– يظن أن الترهيب والضرب والتخويف هي الطريقة المثلى لتربية الأبناء، لكن هذا غير صحيح، فأنا ما رأيت من والدي يوماً أي تعنيف، كان يحفزنا ويرغبنا ويجزل لنا العطاء.

الطفل بطبعه يحب الترغيب والتشجيع اللفظي، وأنا شخصياً أشجع دائماً أبنائي على المشاركة في المسابقات القرآنية، وأعدهم بهدايا كالجوالات وأجهزة الكمبيوتر وغيرها في حالة الفوز، ومثل هذا إن شاء الله يرجى أن يأتي بنتيجة. مما سبق نعلم أن البيت هو المكان الأول الذي يجب أن نركز فيه على تربية الأبناء، وتأهيلهم لخوض غمار الحياة.

 

يتميز الشيخ عبد الرشيد صوفي بإحيائه للقراءات المختلفة، كيف كان تقبل الناس في البداية لهذه الطريقة التي لم تكن معتادة آنذاك؟

- أنا في البداية عندما بدأت أصلي بالناس بمختلف الروايات في المسجد، كانت رواية حفص عن عاصم هي الرواية الغالبة هنا وما زالت، ولم يكن الناس متعودين على سماع قراءات مختلفة في المسجد، قد يستمع لها في المذياع، أو من خلال الأشرطة، أما أن تتلى خلال الصلاة فهذا لم يكن معتاداً في السابق.

اختلفت ردود فعل المصلين بين معترض في أدب ومناكف في حدة، أذكر مرة أني قرأت في الصلاة آية «.. واذكر في الكتاب أبراهام..» وهي برواية هشام عن ابن عامر وهي قراءة سبعية متواترة، فقام أحد المصلين بعد الصلاة أمام الناس وقال: «أخونا قال «أبراهام»، أنا أعرف أن هناك نبياً اسمه إبراهيم، لكن أبراهام هذا اسم أميركي أو يهودي، متى أدخلنا أسماء اليهود في القرآن؟!!»، لم أقاطعه وبعد أن انتهى من حديثه، رددت عليه وأوضحت له أن القراءات معروفة ومختلفة، ولا ينبغي الاعتراض عليها، وحتى لفظ إبراهيم لفظ أعجمي ورد في القرآن بلفظين مختلفين، وليس للعقل ولا القياس سبيل لتفسير أسباب ورود هذه الأسماء مختلفة، وكما قال الشاطبي رحمه الله: وما لقياس في القراءة مدخل.

فهذه هي الأمور التي جابهتني في البدايات، وكنت بحمد الله وفضله حامل لواء تلاوة القراءات في المحراب، أينما أكون، حتى إنني طرحت هذا الموضوع على بعض أئمة الحرم عندما التقيت بهم بأنه ينبغي أن تكون هذه القراءات المختلفة معتمدة في المسجد الحرام، فهذه القراءات لم تنزل ليتعلمها الخواص، بل لتقرأ ويعمل بها، ويصلى بها في المحارب، فالصلاة مدرسة.

وتحدثت مرة مع الشيخ سعود الشريم إمام المسجد الحرام وقلت له معروف أن أهل مكة قراءتهم قراءة ابن كثير، وأهل المدينة بقراءة جعفر ونافع، فلماذا لا يعاد إحياء هذه القراءات؟ فقال إنه يخاف أن يسبب هذا بلبلة للناس، فقلت له إن كان الخوف من الخلط والفتنة، فما ذنب المغربي الذي لم يسمع «مالك يوم الدين»، وبدلاً من أن يبقى الناس بعيدين عن هذا العلم لندعهم يستنكروه في البداية ولكن ليتعلموه فيما بعد.

ولله الحمد اعتاد الناس على هذا الأمر مني، وصرت أقرأ دورياً كل رواية في سنة من السنوات، حتى إني حينما قرأت برواية حفص عن عاصم -عندما أتى عليها الدور في إحدى السنوات- اعترض المصلون، وقالوا يا شيخ هذه الرواية عمت البلاد كلها، ونريد قراءة أخرى، وهنا في الدوحة من اعتمد هذه الطريقة في تعدد القراءات، وأذكر هنا أخونا عبد الناصر كفراوي الذي قرأ علي القراءات السبع يقرأ بالروايات في الصلاة.

 

كيف ترى استخدام التقنيات الحديثة كالإنترنت والتلفزيون في نشر علوم القرآن؟

- سجلت تلاوتي بطريقتين أو قسمين، قسم سجل في الصلاة، أي أن يقوم البعض بتسجيل القراءة أثناء الصلاة من الراغبين أو الهواة أو كما تسميهم، وكنت كارهاً لهذا الأمر في البداية، لأننا أحياناً في الصلاة لا نتأكد أو لا نمعن في مسائل التجويد والتدقيق، لكنهم أبوا إلا أن يسجلوا، وفي عام من الأعوام سجل أحدهم قراءتي في الصلاة برواية السوسي عن أبي عمرو فتداولها الناس وانتشرت انتشارا كبيراً، وسمع أحد أهل الخير هذه التلاوة، وكان يبحث عمن يتقن القراءات وصوته جميل، ولكنه لم يجده حتى سمع الشريط، وظل يبحث عني وكان يظنني في المغرب أو في بلد إسلامي آخر، حتى قال له أحدهم هذا الشيخ يقرأ في مسجد سوق الخضار، وظل يبحث عني حتى وصل إلي، وقال إنه راغب في تسجيل القرآن بالقراءات المختلفة بشكل رسمي ومنظم، بحضور لجنة مختصة وفي استوديوهات محترفة، هنا بدأت تسجيل المصاحف المرتلة، وفيما بعد سجلت بصوتي في مصر أمام لجنة أزهرية، والحمد لله سجلت حتى الآن سبع مصاحف مسموعة بسبع روايات. على أن كثيراً من الإخوة يفضل قراءة الصلاة على القراءة في التسجيل بالاستديو ولهم في ذلك بعض الحق.

 

أما بخصوص شبكة الإنترنت فمن عجيب ما اتفق أنني في إحدى الزيارات لدولة أوروبية، جئت لمسجد من مساجد تلك البلاد، وطلبت مني كلمة للحضور، وبعدها طلب مني بعض شباب الجالية المسلمة هناك –وأكثرهم من المغرب العربي– أن أقرأ برواية خلف عن حمزة، فاستغربت لأني أعلم أن أغلب إخوتنا المغاربة يقرؤون بورش، وإن شذ أحدهم قرأ بحفص، أما رواية خلف عن حمزة فغير متعودة هناك.

قرأت لهم، وحمزة يقرأ لفظ «عليهم» بضم الهاء، لكني سهوت عن هذا الأمر فقرأت بفتح الهاء، فإذا بشاب يرد علي ويصحح لي، فلما ختمت القراءة طلبت أن أسمع منهم، معظمهم قرأ بورش إلا ذلك الشاب قرأ بخلف، قراءة متقنة، فتعجبت من أمره، وسألته أين تعلمت هذا؟، فقال لي: «أنت علمتني»، فتعجبت وقلت كيف علمتك!؟ قال: «عن طريق الإنترنت، فقد عكفت على قراءاتك لسنتين حتى أتقنتها، والآن امتحن من أول القرآن إلى آخره»، فامتحنته فوجدته متقناً، وأنا عندما أقول متقنا فأنا أعني ما أقول، بل وزاد إعجابي به أنه فيما بعد تعلم القراءات الأخرى كلها بنفس الطريقة، والغريب أن هذا الشاب لو رأيته أمامك خارج المسجد ربما لا تلقي عليه السلام، فليس بينه وبين مظهر أهل تلك البلاد أي فرق، شاب يلبس بنطالاً من الجينز، وشعره طويل وأبيض البشرة.

ومنذ هذه الحادثة زادت رغبتي في الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة، صحيح أنه في مسألة القرآن وتعلم القراءات لا بد من الجلوس والتلقي من الشيخ شفاهة، لكن لا ننكر الدور الكبير الذي تؤديه هذه الأجهزة عندما نستخدمها بشكل سليم، هذا الشاب الذي تتلمذ علي إلكترونياً، لم يبق عليه إلا أن أجيزه، وهذا ما فعلت.

 

ما الطريقة المثلى لتعلم القراءات المختلفة؟ وهل هناك سلم معروف لدراستها وترتيبها؟

- تسلسل تعلم القراءات يرجع للقراءة التي تعلمت بها أولاً، فلو كان مثلاً المتعلم قد بدأ بقراءة حفص عن عاصم كما هي العادة في هذه البلاد، فهناك روايات أقرب، فمثلاً هناك رواية شعبة عن عاصم، وهو الراوي الثاني لعاصم، وهي قريبة جداً لرواية حفص والفروق ضئيلة بينهما، أي أن المتعلم يستكمل قراءة عاصم بروايتيه، ثم بعدها مباشرة ابن عامر، أما إن كان حفظ مثلاً برواية ورش كما في بلاد المغرب العربي، فهنا يتبعها برواية قالون لأن شيخهما واحد الإمام نافع، ثم بعد ذلك ابن كثير لأنه مكي وقريب منهم، وهكذا.

لكن للمتخصصين طريقة لجمع القراءات يبدؤون بها بقراءة نافع وابن كثير وهكذا، وهو سلم معتاد وضعه الأئمة والمصنفون في كتبهم، والحمد لله لعبت التقنيات الحديثة المرئي منها والمسموع دوراً كبيراً في حفظ هذه القراءات، وهذا تأكيد لقوله تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، صحيح أن هذه الأجهزة جاءت ملهية، إلا أنها لعبت دوراً كبيراً في حفظ كتاب الله وسنة نبيه، واليوم لا يكلفك الأمر أكثر من الاستعانة بالشيخ «غوغل».

 


4 التعليقات :

menna يقول...

سما الخليج
مكافحة حشرات ابو ظبى
افضل شركة مكافحة حشرات ابو ظبى
شركة مكافحة حشرات ابو ظبى
شركة مكافحة الرمة ابو ظبى
شركة مكافحة الصراصير ابو ظبى
شركة مكافحة الفئران ابو ظبى
شركة مكافحة البق ابو ظبى
شركة مكافحة النمل الابيض ابو ظبى
شركة تنظيف شقق ابو ظبى
شركة تنظف فلل ابو ظبى
شركة تنظيف منازل ابو ظبى
شركات تنظيف المبانى ابو ظبى
شركة تنظيف ابو ظبى
شركة تنظيف بالبخار ابو ظبى
شركة تنظيف كنب بالبخار ابو ظبى
شركة تنظيف موكيت بالبخار ابو ظبى
شركة تنظيف سجاد بالبخار بابو ظبى

menna يقول...

سما الخليج
شركة تنظيف بالبخار العين
شركة تنظيف بالعين
شركة تنظيف منازل بالعين
شركات تنظيف المبانى العين
شركة تنظيف شقق العين
شركة تنظيف فلل العين
شركة تنظيف موكيت بالبخار بالعين
شركة تنظيف كنب بالبخار بالعين
شركة مكافحة حشرات بالعين
شركة مكافحة الرمة بالعين
شركة مكافحة النمل الابيض بالعين
شركة مكافحة الفئران بالعين
شركة مكافحة البق فى العين
شركة تنظيف سجاد بالبخار فى العين

sham يقول...

صيانة واصلاح مكيفات ماتاتسوبشي الشارقة
صيانة واصلاح مكيفات LG الشاقة

manar يقول...

الدرة
شركة تلميع وجلى رخام فى عجمان
شركة مكافحة حشرات فى عجمان
شركة مكافحة الصراصير فى عجمان

تصميم وتطوير منتديات سامي